كيف تعلم أن من أمامك غبي؟؟
ليس الغبي بسيد في قومه ؛ بل إن من يتغابى هو سيد قومه.. هكذا إبتدأ د.عمر عبدالكافي درسه عن علامات الغبي .
الغربيين لهم قياسات خاصة في موضوع النفس الانسانية ، أما نحن كمسلمين فلنا نظرة مختلفة تماماً .
فمثلاً عندما أسعى لمعرفة غباء شخص ما ، كيف من الممكن أن أحدد مدى غباء هذا الشخص.
هنالك علامات ومؤشرات ، تدل على ذلك.. سواء كانت علاقتك معه في البيت أو في مكان العمل.
علامات الغباء :
1_ مقطوع الصلة بالله:
كل أوامر الله يعصيها ، وكل منهيات التي نهي عنها يفعلها .. فأنا أعتبر مثلاً الذي عاش ثلاثون عاما أو أكثر ، لم يركع - أي في صلاته- ولا يسجد لله ، فهذا الغباء بحد ذاته ونسأل الله أن يعفينا من ذلك.
2_ بذاءة اللسان :
فهو لا يعرف أن يتكلم إلا بأقذر الكلمات ، وكل كلمة ينطق بها تدل على لسانه البذيئ ، فهذا غبي إجتماعيا وسلوكيا .. وهو يظن بأفعاله تلك ، أن يتفوق على أقرانه .. وهو في الحقيقة ينزع الحب والقبول من قلوب أصدقائه.
3_ لاعمق فيه:
هذا الانسان يتعامل مع الاحداث بظاهرها، لا يتريث ولا يتمهل ولا يدرس ولا يستشير ولا يستخير ، وهو يظن بأن تصرفه ذلك ، أنه ذكي .. وهو كثير الجدال في أي شيء.
4_ مرتبك :
يقول رأي ، وبعد وقت يقول رأي مغاير له .
5_ لديه مسألة التعميم:
فإذا ظلمه شخص من بلد معين ، تصبح كل هذه البلد ظلمته..
6_ عنده إنسداد عاطفي:
لا يملك أي عواطف تجاه الأحداث ، لأن إذا اردت أن تكسب الناس ، عليك الاقتراب منهم.
7_لا يعترف بأخطائه:
وهذه من الكوارث الكبرى للغبي ، فهو يعتقد أنه معصوم.
8_أهوج:
كل أعماله غير مدروسة .
9_لاينتفع بأخطائه:
فهو يكرر أخطائه ، لأكثر من مرة ، والسبب أنه لا يقف مع نفسه وقفة تأمل .
10_ جامد بالاحاسيس :
لا يملك أحاسيس ، أو أنها ميتة لأن الغباء لديه ، يعطيه بلادة في الشعور
11_ردود أفعاله:
الغضب والعصبية والصوت العالي ، أين المجادلة بالتي هي أحسن؟؟!!
12_ الغضب السريع:
فهذه خصلة قوية لديه لا يملك تريث نهائياً
13_لا يتحمل المسؤولية:
من الممكن أن تجده في المقهى طوال اليوم ، وليس له علاقة في البيت ولا في الأولاد ولا أي شيء ، وأنا شخصياً أعلم بعص الرجال لا يعرفون أبنائهم في أي مدرسة.
هذه الأوصاف التي سبقت هي علامات سريعة من علامات الغباء ، فهذه لا علاقة لها أبدا بالذكاء العلمي ، ولا بالإدارة .. وأظن أنه سيكون غبي في بعض المجالات ، لأنه متكبر .. فهو يظن أنه الأذكى وهو في نفس الوقت متسرع .

تعليقات
إرسال تعليق