القائمة الرئيسية

الصفحات

هل تعلم كيف يقضي د.عمر عبدالكافي وقته؟؟



هل تعلم كيف يقضي د.عمر عبدالكافي وقته؟؟

قام عمار إبن الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي بجولة في منزل والده ، وطرح عليه العديد من الأسئلة عن حياته اليومية .. 

وقت الشيخ عمر

يقضي الشيخ معظم وقته في القراءة والكتابة ، والترحيب بالمكالمات الهاتفية من جميع أنحاء العالم.
كان السؤال الأول الذي طرح على فضيلة الشيخ ، عن المكان الذي يقضي به معظم وقته ، فكان جوابه بأن مكتبه هو المكان الذي يشعر به بالراحة النفسية والعلمية والعقلية.
يلاحظ بأن الشيخ يقضي معظم وقته بين قراءة للكتب ، وبين متابعة لنشرات الأخبار .. وهو يسعى دائماً لمعرفة ما يجري في العالم من أحداث ..
أما القراءة فلها مكانة كبيرة في حياته ، إذ أنه يعتبر أن اللحظة التي تمر دون قراءته للكتب ، يشعر بأنها نقصت من عمره ، لأنه يعتبر أن القراءة تضيف تجارب الآخرين لك ، فهي تكشف لك جهلك وتثبت لك علمك ، والملاحظ بأن الشيخ عمر عبدالكافي يقرأ منذ خمسين سنة ، من مئتين إلى ثلاثمائة صفحة يومياً.
أما نصيحته لمن يريد أن يبدأ في القراءة ، أن لا تتعدى قراءته للعشر صفحات يومياً ، لأنه يعتبر أن القراءة مثلها مثل الرياضة ، تحتاج إلى تدريب.



مجال الدعوة إلى الله


أما مجال الدعوة ، فقال فضيلته أنه في هذا المجال منذ سنة 1972 ، وهو يعتبرها نعمة أنعم بها الله عليه ، وهو في هذا المجال كالسمك في الماء ، إن خرج منه مات ..
واعتبر أن الدعوة هي المهنة الوحيدة التي لا يوجد بها إعتزال ، واستذكر فضيلته مقولة لأباه : {أوعى يا بني ، تقبل منصب يوليك فيه إنسان ، لأن الذي أصدر هذا القرار ، هو الذي سيصدر قرار منعك } ، وقال بأنه عمل بتلك الوصية ورفض مناصب كثيرة بفضل الله تعالى.
وسئل عن ما نشرته المجلة الأميركية "التايم" ، إذ أنه إختارت فضيلته كأحد أفضل مئة شخصية في العالم ، فقال بأن الغرب يستغربون من الأعداد التي تتباع فضيلته -خطبة الجمعة- على سبيل المثال .. وهذا الإختيار لم يقدم لفضيلته شيئاً ، بل على العكس .. 


الوالدة والوالد


توفي والد الشيخ عمر في سنة 1990 ، أما ردود أفعاله فكانت دائماً في ثقة تامة بأولاده ، فهو يرى ما عليه أولاده اليوم هم ثمرة مجهوده عليهم من تربية صالحة وإطعامهم للحلال.
أما الوالدة كانت تكثر من الدعاء للشيخ ، وكانت كثيراً ما تشاهد التلفاز ، لمشاهدته ..وأخبر الشيخ بأن والدته رفضت فتوى له ، وهي حصلت في آخر أيام حياتها ، عندما كبرت ، فطلب أخوة الشيخ منه بأن يقنعها بأن لا تصوم رمضان ، فشرح لها رخصة عدم الصيام ، لكنها رفضت أن تفطر ، وأصرت على صيام رمضان كاملاً.



وفي نهاية الحلقة ، توجه الشيخ عمر مع إبنه عمار لتعريف المشاهدين على مكتبه في العمل .. وأوضح فضيلته على أهمية الخضرة ، وأنها تعطي إنطباع جميل جداً.



تعليقات