فضل صيام يوم عاشوراء
المسلمون في الإستعداد لتطبيق سنة عن النبي صلى الله عليه
وسلم وهي صيام عاشوراء أو صيام التاسع والعاشر من محرم .
كانت العرب في الجاهلية يصومون يوم العاشر من محرم , فلما
بُعث النبي صلى الله عليه وسلم , وجد أن اليهود يصومون اليوم
العاشر من محرم , فسأل عن سبب ذلك .
قالوا هذا هو اليوم الذي نجّا الله فيه سيدنا موسى من فرعون .
قال أنا أحق بأخي موسى منهم , فبدأ النبي صلى الله عليه وسلم
يصوم عاشوراء , ثم أراد صلى الله عليه وسلم أن يخالف اليهود
في صيامهم فقال لو عشت إلى قابل بإذن الله لأصومن التاسع
والعاشر, ولكن إبن عباس قال أن النبي صلى الله عليه وسلم مات
في نفس العام .
هناك بعض الناس يصومون يوم التاسع والعاشر وهناك من يصوم
العاشر والحادي عشر من شهر محرم ومنهم من يصوم التاسع
والعاشر والحادي العشر , من باب التطوع.
دائماً ما يسأل أبناءنا وبناتنا مالنا في هذا اليوم ولماذا نصومه؟؟!! ودائماً ما تجدهم يسألون عن المقابل .
هذه سُنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا فعل قام به النبي
وصيامه يكفر سنة مضت ما عدا حقوق الناس , هذه غير
مغفورة إلا إذا أديت الحقوق إلى أصحابها . ما بينك وبين الله
مغفور بإذن الله , فيجب أن ننتبه لهذا اليوم ونقوم بتذكير بعضنا
البعض لصيام هذا اليوم فهو سنة عن سيدنا وحبيبنا محمد صلى
الله عليه وسلم .
تعليقات
إرسال تعليق