القائمة الرئيسية

الصفحات

بايدن يكسب النفط والأجواء السعودية

                          بايدن جسر العبور الإسرائيلي إلى الرياض

جو بايدن,بايدن والسعودية,السعودية,بايدن,بايدن في السعودية,زيارة بايدن,زيارة بايدن للسعودية,بايدن يزور السعودية,بايدن وامير السعودية,جو بايدن السعودية,لقاء بايدن وامير السعودية,زيارة بايدن الى السعودية,بايدن السعودية,جو بايدن في السعودية,ولي العهد السعودي,زيارة بايدن السعودية,زيارة جو بايدن الى السعودية,اثار زيارة بايدن للسعودية,السعودية وامريكا,امريكا والسعودية اليوم,علاقات امريكا والسعودية,زيارة بايدن للشرق الاوسط,الرئيس الأمريكي جو بايدن


العلاقة الأمريكية السعودية 

محطة مهمة في تاريخ الشرق الأوسط وتاريخ الصراعات في المنطق يكتب اليوم مع كل لحظة يقضيها الرئيس الأميركي جو بايدن في المنطقة , فالتغير في سياسة بايدن بدأ يتبولر تجاه المملكة العربية السعودية .. جاء ذلك التحول بعد أن تعهد بايدن بالتعامل مع المملكة العربية السعودية على أنها دولة منبوذة من الولايات المتحدة الأمريكية , وذلك على خلفية قضية الصحافي جمال خاشقجي .

يذهب بايدن اليوم إلى الملكة العربية السعودية بعد أن ساق جملة من التبريرات لهذه الزيارة , وتشكل هذه الزيارة أيضاً عودة إلى العلاقة الطبيعة التي كانت عليها العلاقات السعودية الأمريكية ما قبل تلك القضية , وهي تشكل مكسب كبير لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بعد المكاسب التي تحققت من زيارة الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني , وبذلك تكون حالة عدم الرضى عن ولي العهد قد إنتهت.

 الحاجة إلى النفط وإلى إعادة الدور الطبيعي للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة من خلال شعار يرفعه من خلال تلك الزيارة هو إعادة دمج - الكيان الإسرائيلي - في المنطقة , ومن دون المملكة العربية السعودية من الصعب الحديث عن مشروع من هذا النوع , من هنا هذه الزيارة للرئيس الأمريكي ينظر لها على أنها الزيارة الأهم في المنطقة.

بايدن وفتح الأجواء السعودية أمام إسرائيل:

لا يخفى على أحد أن الادارة الأمريكية السابقة والإدارة الحالية , بالإضافة إلى -إسرائيل - تريد بشكل من الأشكال توسيع إتفاقيات التطبيع والتي تم تسميتها الإتفاقيات الإبراهيمية والتي تم التوقيع عليها من قبل ( الإمارات , البحرين والمغرب) .

قد تكون المملكة العربية السعودية الجائزة الكبرى التي تضاف إلى تلك الإتفاقية ولكن من المستبعد خلال تلك الزيارة الإعلان عن التطبيع الرسمي وتبادل العلاقات .

لكن هنالك قرارات مهمة يجب التذكير بها وهي : فتح المجال الجوي السعودي أمام الطائرات الإسرائيلية , بالإضافة إالى الإنفتاح الأمريكي على المملكة بعد قضية الخاشقجي وأيضاً هذه الرحلة الأولى التي يقوم بها بايدن من القدس إلى جدة .

أما الخطوة الثانية هي عدم معارضة -إسرائليي- عودة السيادة السعودية على جزيرتا (تيران _ صنافير) بعد أن كانتا تحت السيادة المصرية وهما يشكلان موقع استراتيجي مهم  بالنسبة لإسرائيل وبالنسبة أيضاً لدول المنطقة فهي ممر دخول إلى خليج العقبة وأيضاً ممر دخول إلى إيلات , والأن من خلال الوساطة الأمريكية يتم الحديث عن ترتيبات لعودة الجزيرتين إلى السيادة السعودية ولكن مع ضمان مرور البوارج والبواخر وسلامة حركة الملاحة الإسرائيلية من خلال مضيق تيران , وهذا يشكل علاقة مباشرة في هذا السياق بين المملكة السعودية و -إسرائيل .



التطبيع قادم لا محال

هذه الزيارة للرئيس الأمريكي , ستكون تمهيداً لإعلان التطبيع السعودي الإسرائيلي بشكل مباشر , حتى وإن غاب الإعلان الرسمي عن هذا التطبيع , إلا أن فتح المجال الجوي سيكون تمهيدا للعلاقات المباشرة وإبرام الإتفايقات في وقت لاحق . وهذه الخطوات ستكون مكسب كبير لإدارة بايدن يعود بها إلى بلاده .

تعليقات